نتنياهو: نرفض مطالب حماس بإنهاء الحرب مقابل صفقة تبادل أسرى
جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، رفض إسرائيل لمطالب حركة حماس بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مقابل صفقة تبادل أسرى، وقال إن ذلك سيسمح ببقاء الحركة في السلطة ويشكل تهديدا لإسرائيل، مشددا على أن الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ 212 يوما على القطاع المحاصر، ستتواصل "حتى تحقيق كافة أهدافها".
يأتي ذلك مع انتهاء جولة المفاوضات التي استضافتها العاصمة المصرية، على مدار اليومين الماضيين، وغادر وفد حركة حماس القاهرة متوجها إلى الدوحة، للتشاور مع قيادة الحركة، على أن يعود الثلاثاء، وذلك مع تضاءل احتمالات التوصل لاتفاق؛ فيما نقلت "رويترز" عن مصدر مطلع أن الجولة الحالية "على وشك الانهيار".
وأعلن نتنياهو، في مقطع مصور بثه اليوم، أن إسرائيل "لا يمكن أن تقبل" بشرط حماس إنهاء الحرب للموافقة على مقترح الهدنة. وقال: "لسنا مستعدين لقبول وضع تخرج فيه كتائب حماس من مخابئها وتسيطر على غزة مرة أخرى، وتعيد بناء بنيتها التحتية العسكرية، وتعود وتهدد مواطني إسرائيل"، ونفى الاتهامات الداخلية والخارجية بأنه يعرقل الاتفاق.
وجاء في تصريح نتنياهو أنه "أود أن أتطرق إلى التقارير المتداولة في وسائل الإعلام"، واعتبر أن هذه التقارير "تلحق الضرر بالمفاوضات، وتتسبب بمعاناة لا داعي لها لأفراد أسر الرهائن الذين يعيشون كابوسا"، وتابع "خلافًا لهذه التقارير، فإن حماس هي التي تمنع إطلاق سراح الرهائن. ونحن نعمل بكل السبل الممكنة لتحريرهم، هذا في مقدمة أهدافنا