أزمتان تواجهان ليفربول في حال بقاء محمد صلاح

أزمتان تواجهان ليفربول في حال بقاء محمد صلاح

يواجه ليفربول الإنكليزي مشكلتين إذا قرر النجم المصري محمد صلاح البقاء في قلعة "أنفيلد" وطرد فكرة الرحيل من رأسه، أبرزها أن قائد منتخب مصر سيكون لديه القدرة على المغادرة في صفقة انتقال مجانية صيف 2025 إذا لم يوافق على توقيع عقد جديد.

ووفقًا للصحفي الإنكليزي الموثوق بن جاكوبس، فإن القرار المحتمل الذي سيتخذه صلاح باستكمال عامه الأخير مع ليفربول قد يخلق مشاكل للنادي.

وتشير الشائعات إلى أن ليفربول قد يواجه اهتمامًا من الفرق السعودية بضم الدولي المصري حيث كانت البداية الصيف الماضي، فيما هناك تقارير أخرى تؤكد رغبته في الإستمرار.

ويتصدر صلاح قائمة هدافي ليفربول هذا الموسم برصيد 25 هدفاً و14 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وكان اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا شخصية رئيسية في نجاح النادي تحت قيادة يورغن كلوب منذ قدومه إلى آنفيلد في عام 2017.

أزمات تواجه ليفربول بسبب صلاح

وقبل 12 شهرًا فقط، رفض ليفربول عرضًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني لرحيل صلاح إلى دوري روشن السعودي، ويرى جاكوبس أن محادثات انتقال المصري يمكن أن تتطور إلى ملحمة صيفية أخرى جديدة.

وقال بن جاكوبس: "إذا بقي صلاح مع ليفربول، على الرغم من أن ذلك سيكون موضع ترحيب في النادي، فإنه سيخلق مشكلتين".

ويضيف: "أولاً هو أن صلاح سيكون لديه القدرة على المغادرة في صيف 2025 في صفقة انتقال مجانية، ولن يكون ذلك مربحًا لليفربول. ثانيًا، إذا لم يتم الاتفاق على تمديد عقده، فسيظل الباب مفتوحًا هذا الصيف وستظل التكهنات مستمرة وهو الأمر الذي يعد بمثابة إزعاج مستمر للريدز".

ويعد صلاح الأعلى دخلاً في ليفربول، حيث يتقاضى حاليًا 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وسيبلغ المصري 32 عامًا في الصيف، وقد يكون عمره عاملاً مؤثرًا عند اتخاذ قرار بشأن مستقبله.

ومع رحيل كلوب، فإن حقبة جديدة في أنفيلد على وشك أن تأتي ويمكن للمدرب الجديد آرني سلوت أن يبدأها بدون أحد أهم لاعبي الفريق في الفترة الماضية.

مستقبل صلاح قد لا يقرره آرني سلوت

تشير التقارير الأخيرة إلى أن قرار الاحتفاظ باللاعبين الحاليين أو بيعهم قد لا يكون في يد المدرب سلوت، حيث ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه من المقرر يترك ليفربول قرارات الانتقالات في يد الرئيس التنفيذي الجديد لكرة القدم، مايكل إدواردز.

وقضى إدواردز أكثر من عقد من الزمن في أنفيلد كمدير للأداء ومدير رياضي قبل مغادرته في عام 2022، وبحسب ما ورد، كان أحد الأسباب وراء رحيله هو أن كلوب كان لديه "سيطرة متزايدة" على الشؤون خارج الملعب، ومع مغادرة المدرب الألماني في نهاية الموسم، سيتبنّى النادي الآن نموذجًا إداريًا جديدًا.

لذلك، فإن قرار ليفربول الاحتفاظ بصلاح أو بيعه وإيجاد بديل مناسب، سيقع على عاتق إدواردز، علمًا بان المهاجم المصري يمكن أن يغريه عقد قوي من أندية الدوري السعودي.