محاكمة السناتور مينينديز بتهمة الفساد تتجه نحو المرافعات الختامية
من المتوقع أن يبدأ المدعون في محاكمة السناتور بوب مينينديز بتهمة الفساد مرافعاتهم الختامية اليوم الاثنين، بعد أكثر من سبعة أسابيع من الاستماع للشهادات حول مزاعم بأن السناتور الذي كان يتمتع بنفوذ كبير في السابق تلقى مئات الآلاف من الدولارات كرشاوى.
ويقول المدعون الاتحاديون في مانهاتن إن مينينديز سعى لمساعدة مصر في الحصول على مساعدات عسكرية أمريكية بمليارات الدولارات ولدعم مصالح تجارية وقانونية لرجال أعمال في نيوجيرزي مقابل رشاوى نقدية وسبائك ذهبية ومدفوعات رهن عقاري وسيارات.
وخلال المحاكمة، عُرض على المحلفين سبائك ذهبية صادرها عناصر أمن اتحاديون من منزل مينينديز حيث عثروا أيضا على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، بعضها كان في مظاريف داخل سترة تحمل اسم السناتور.
ودفع مينينديز (70 عاما) بأنه غير مذنب في 16 تهمة جنائية بما في ذلك الرشوة والاحتيال والعمل كعميل أجنبي وعرقلة سير العدالة فيما سعى محاموه إلى تحميل زوجته نادين المسؤولية. ويقول ممثلو الادعاء إن مينينديز استخدمها كوسيط في الرشاوى.
ودفعت زوجته أيضا ببراءتها، وستخضع لمحاكمة منفصلة بدءا من أغسطس آب.
ومن المرجح أن تكتب هذه القضية النهاية للحياة السياسية للسناتور الديمقراطي. واستقال مينينديز من منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية ذات النفوذ في مجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبر أيلول لكنه يسعى لإعادة انتخابه في نيوجيرزي كمستقل، غير أنها فرصة تبدو بعيدة المنال.
ومن المقرر أن يبدأ المدعون تقديم مرافعاتهم الختامية في وقت لاحق اليوم، وربما تستمر خلال غد الثلاثاء. وسيتبع ذلك المرافعات الختامية للدفاع قبل أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها.