اليونيفيل": أحداث جنوب لبنان تُثبت أن القرار 1701 أصبح أكثر أهمية

اليونيفيل": أحداث جنوب لبنان تُثبت أن القرار 1701 أصبح أكثر أهمية

أعلنت قوات "اليونيفيل" في بيان، اليوم الجمعة، أنَّ "وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا اختتم اليوم المحطة اللبنانية من رحلته إلى الشرق الأوسط، والتي أكد خلالها بقوة الحاجة إلى خفض التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية".وذكر البيان أنه "خلال اجتماعاتٍ مع كبار المسؤولين اللبنانيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، سلّط لاكروا الضوء على خطر اندلاع حريق أوسع نطاقاً ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف تبادل إطلاق النار المكثّف والمستمر عبر الخط الأزرق".

وأضاف: "أثناء وجوده في لبنان حيث وصل يوم الثلاثاء 30 تموز، التقى رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أيضاً بأعضاء السلك الديبلوماسي، بالإضافة إلى مسؤولين من الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام. وخلال زيارته إلى المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة ومنطقة عملياتها، أطلع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو السيد لاكروا على آخر المستجدات حول الوضع في المنطقة وعلى طول الخط الأزرق، كما أطلعه على الجهود الحثيثة التي تبذلها البعثة لمنع المزيد من التصعيد. كذلك، تفاعل السيد لاكروا مع حفظة السلام في الناقورة وشمع وإبل السقي في جنوب لبنان".وفي تصريح له، أشاد لاكروا بـ"الدور الذي تلعبه قيادة اليونيفيل وحفظة السلام في ضمان الارتباط بين الأطراف، والتخفيف من خطر سوء التقدير ومنع المزيد من التصعيد في هذه الأوقات الصعبة للغاية"، وأضاف: "يجب تكثيف الاتصالات مع السلطات على الجانبين والعمل على استدامتها، وتشجيع العودة إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بالقرار 1701 كمسارٍ نحو حلّ ديبلوماسي طويل الأمد".

كذلك، رأى أن "الأحداث الحالية تثبت أن هذا القرار أصبح أكثر أهمية الآن، وهو لا يزال الإطار المناسب لتحقيق التقدم نحو وقف إطلاق نار دائم".

وأكد لاكروا أنَّ "الأمم المتحدة ستواصل دعم الأطراف وتسهيل أي جهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين على طول الخط الأزرق".