أمريكا ترسل مزيدا من التعزيزات إلى المنطقة.. "مستعدون لكل الاحتمالات"
أوضح مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن تحرّك حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط لما سماه “أسباب دفاعية بحتة” وأن الهدف بشكل عام هو خفض التوتر في المنطقة وأنها تحاول الاستعداد لأي سيناريو في الشرق الأوسط من خلال تحذير مواطنيها ودعوتهم لمغادرة لبنان.
وقال كيربي لفوكس نيوز “يتعين علينا التأكد من أننا مستعدون، ولدينا القدرات الكافية لمساعدة إسرائيل والدفاع عن شعبنا ومصالحنا”، مشيرا إلى أن واشنطن ما زالت تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب.
بدوره، قال جوناثان فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن بلاده تستعد لكل الاحتمالات، وذلك بعد يومين من الإعلان عن تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط.
وأضاف لشبكة “إيه بي سي” الأميركية أن “البنتاغون ينشر إمكانات مهمة في المنطقة للاستعداد لحاجة محتملة مرة أخرى للدفاع عن إسرائيل من هجوم”، موضحا “في الوقت نفسه، نعمل على تهدئة الوضع دبلوماسيا، لأننا لا نعتقد أن حربا إقليمية في مصلحة أي كان في الوقت الراهن”.
ويترافق ذلك مع استمرار حشد الولايات المتحدة مزيدا من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لما تقول إنها لحماية قواتها وحليفتها إسرائيل من تهديدات إيران والفصائل المرتبطة بها، لا سيما حزب الله اللبناني، في ظل دعوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لرعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.
وتصاعد ذلك في أعقاب اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.