بعد إتهامه بالكذب.. ما هي رسالة هوكشتاين الى اللبنانيين؟
رأى الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، أن "الصراع بين "حزب الله” وإسرائيل استمر لفترة طويلة، ونحن نؤمن أنه من الممكن الوصول إلى حل دبلوماسي”.
وأكد هوكشتاين بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، "ألا أحد يريد حرباً شاملة، والتوترات بين الحزب وإسرائيل تصاعدت منذ آخر زيارة لي إلى هنا”.
وأعلن أن "الرئيس الأميركي جو بايدن يدعم وقف التوترات في جنوب لبنان، ونحن بحاجة لخفض التصعيد على الخط الأزرق”، مضيفًا: "نأمل الوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار، والرئيس بايدن عمل من دون كلل لإيجاد حل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة”.
وشدد على أن "أميركا تؤيد أن يعيش الشعب اللبناني بسلام وازدهار وهذه رسالتنا التي نوجهها للجميع”، مشيرا إلى أن "هذه المنطقة عانت مما يكفي وكلما طال وقت النزاع تصبح فرص الأخطاء وحوادث استهداف المدنيين كبيرة وواردة”.
وكان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، رأى أنّ " المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين يسعى للحفاظ على ماء وجه الولايات المتحدة الأميركية التي تبيّن أنّها متورطة في كلّ الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" لذلك قرّر زيارة المنطقة"، لافتًا إلى أنّ "هوكشتاين يخشى من أن تنكسر هيبة أميركا في المنطقة".
وقال في حديث لـ"سبوتنيك": "يجب الاطلاع على ما يحمله معه هوكشتاين من رسائل حتّى ولو علمنا أنّه يكذب"، مشيرًا إلى أن ّ "كلّ هذه الزيارات المكوكية تهدف إلى تهدئة الوضع مع قوى "المقاومة" وليس مع الطرف المعتدي علينا على اعتبار أنّ الغرب يتعامل مع "إسرائيل" على أنّها دولة من دوله".