طرابلس تختنق بالتوافقات... وأبناؤها يعلنون العصيان!

عقد "تجمّع أبناء طرابلس والشمال" اجتماعًا موسّعًا، ضمّ نخبة من الفاعلين في المدينة، من سيدات ورجال وشباب ناشطين، هم:

شيماء الشامي، أمين نشوقي، إلهام العمر، محمد الحاج، عمران العتري، وسام عجم، محمد نشوقي، محمد عبد القادر، أحمد عجم، طارق المصري، آمنة الشهال، ازدهار نشوقي، نسرين عبد الوهاب، سامي المصول، عبد الحميد عجم، براق عتري، بلال عتري، سمر عتري، علي راعي، محمد راعي، بلال راعي، ايهاب راعي، أحمد رز، مروان عجم، حمدي عبد الحليم عتير، سحر لعتري، أيا عتري، ربيع لحسن، رضوان رفاعي، ميشال مهدي، خليل مصري، نرمين حيدر، جنى دبوسي.

ناقش المجتمعون بعمق الواقع السياسي والاجتماعي في طرابلس، وتوقّفوا عند المهزلة المسماة زورًا "انتخابات بلدية"، التي تحوّلت إلى سوق للمحاصصة، ومنصة لإعادة إنتاج منظومة الفشل والتفقير.

وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

. رفض قاطع لكل اللوائح المفروضة من فوق، والتي تُصاغ خلف الكواليس دون استشارة الناس، ولا تعبّر عن نبض طرابلس الحقيقي.

. دعوة واضحة وصريحة إلى مقاطعة الانتخابات، رفضًا لمسرحية هزلية لا تمتّ للديمقراطية بصلة، ولا تعبّر عن الإرادة الشعبية.

. إيمان راسخ بأن التغيير لا يولد من صناديق تتحكّم بها قوى الأمر الواقع، بل من وعي جمعي ومشروع وطني يضع طرابلس في قلب القرار.

. التزام نضالي من التجمع بمواصلة العمل الميداني والتواصل مع أبناء المدينة، لصياغة موقف شعبي موحد، يُسقط الوصاية السياسية ويستعيد القرار الطرابلسي الحر.

طرابلس ليست هامشًا.

طرابلس ليست ورقة تفاوض.

طرابلس لا تُدار عن بعد.

طرابلس تقرّر مصيرها بنفسها.

"تجمّع أبناء طرابلس والشمال"