رسائل أميركية مشدّدة في الطريق إلى بيروت... وبولص في واجهة المشهد

علم موقع "مراسل نيوز" من مصادر دبلوماسية رفيعة أن الإدارة الأميركية لم تُحدّد بعد موعد زيارة توم برّاك، مسؤول الملف السوري، إلى بيروت، في مؤشر على استمرار الضغوط الأميركية غير المعلنة على لبنان. ووفقاً للمعلومات، فإن برّاك لن يحطّ في العاصمة اللبنانية قبل نهاية حزيران أو بداية الشهر المقبل، ما يعكس فتوراً في التعامل مع الملفات العالقة.
لكن المفاجأة، بحسب المصادر نفسها، تكمن في تسريبات تتحدث عن زيارة وشيكة لمستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للشؤون الإفريقية، مسعد بولص. وتشير المعطيات إلى أن بولص سيصل إلى بيروت حاملاً رسالة سياسية أميركية "صارمة اللهجة"، موجهة إلى كبار المسؤولين اللبنانيين، تتضمن تحذيرات واضحة من استمرار الانزلاق نحو المحور الإيراني، وتعكس تحوّلاً في طريقة التعاطي الأميركي مع الساحة اللبنانية.
زيارة بولص، إذا ما تأكدت، ستكون الأولى من نوعها بهذا الطابع منذ فترة، وقد تحمل في طياتها إشارات إلى مرحلة أميركية جديدة في التعاطي مع لبنان، تكون أكثر تشدداً ووضوحاً.