نائب السابق الدكتور مصطفى علوش في حديث لموقع مراسل نيوز
خاص مراسل نيوز.
أكد نائب السابق الدكتور مصطفى علوش أن “طرابلس مدينة الدولة والقانون، ولا يجوز الزجّ باسمها في حملات تشويه أو تعميمات ظالمة على خلفية تصرّف فردي مرفوض لا يعبّر عن قيمها ولا عن تاريخها”.
وقال علوش لموقع مراسل نيوز إن “التعاطي مع الفيديو المتداول خرج عن الإطار العقلاني، وتم توظيفه سياسيًا وإعلاميًا بطريقة تهدد السلم الأهلي وتسيء إلى مفهوم العيش المشترك الذي شكّل ركيزة أساسية في تاريخ طرابلس ولبنان”.
وأضاف: “إدارة المدرسة المعنية قامت بواجبها القانوني والأخلاقي، وأصدرت توضيحًا شفافًا واتخذت الإجراءات المسلكية اللازمة، ما يسقط أي محاولة لتحميل المؤسسة أو المدينة مسؤولية ما جرى”.
وشدد علوش على أن “الاختلاف الديني والثقافي في لبنان ليس مصدر ضعف بل عنصر غنى، وأي خطاب إقصائي أو تحريضي مرفوض، سواء صدر عن أفراد أو جرى استثماره لتأجيج الانقسام”.
وختم بالقول: “المطلوب اليوم ضبط الخطاب، والاحتكام إلى العقل والقانون، لأن حماية السلم الأهلي مسؤولية وطنية جامعة، وطرابلس ستبقى كما كانت مدينة الاعتدال والعيش الواحد”.