استقرار أسعار الذهب مع سعي المستثمرين لجني الأرباح
استقرت أسعار الذهب بعد أن شجعت البيانات الأميركية المتباينة المتداولين على جني الأرباح قبيل الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
تم تداول الذهب بالقرب من 2680 دولاراً للأونصة، بعد أن انخفض بنسبة 1.4% يوم الخميس، وذلك بعد تقارير أظهرت أن التضخم في أسعار الجملة في الولايات المتحدة تسارع بشكل غير متوقع في نوفمبر، في حين ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى لها في شهرين.
لا يزال الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع زيادة التفاؤل بأن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل. كما يركز المتداولون على احتمال أن يوقف الاحتياطي الفيدرالي تخفيض الفائدة في أوائل عام 2025. وعادةً ما يساعد انخفاض تكاليف الاقتراض المعدن الثمين، إذ أنه لا يدفع فائدة.
من المتوقع أن ترتفع الأسعار بشكل أبطأ في 2025، حيث أن مخاوف النمو والتضخم في ظل رئاسة دونالد ترمب من المحتمل أن تحد من المكاسب، وسط آفاق معقدة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي يوم الخميس.
ارتفع المعدن الثمين بأكثر من 30% حتى الآن هذا العام، مما يجعله في طريقه لتحقيق أكبر مكسب سنوي منذ عام 1979. ودعّم هذا الارتفاع الكبير سياسة التيسير من الاحتياطي الفيدرالي، والطلب على الملاذ الآمن، والشراء المستمر من قبل البنوك المركزية حول العالم.
سجل الذهب الفوري 2681.65 دولاراً للأونصة في الساعة 8:40 صباحاً في سنغافورة، وهو في طريقه لتحقيق زيادة أسبوعية بنسبة 1.8%، بينما ظل مؤشر الدولار بلومبرغ ثابتاً، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة. وتراجعت الفضة والبلاتين، بينما ظل البلاديوم ثابتاً.