جلسة 9 كانون مهددة: وصول جوزيف عون يعني 'تفجير النصاب' بأي ثمن!

خاص مراسل نيوز

جلسة 9 كانون مهددة: وصول جوزيف عون يعني 'تفجير النصاب' بأي ثمن!

كشفت معلومات خاصة لموقع مراسل نيوز عن تحرّك جدي لدى القوى السيادية لترشيح قائد الجيش، العماد جوزيف عون، إلى رئاسة الجمهورية، مع تكثيف الاتصالات لحسم هذا الخيار في جلسة 9 كانون الثاني المقبل.

 

لكن المفاجأة جاءت من أوساط سياسية رفيعة، حيث أكدت أن "حزب الله"، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والتيار الوطني الحر، إلى جانب حلفائهم، يدرسون خيار "تطيير الجلسة" في حال لمسوا جدية في انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية.

 

مصادر متابعة وصفت المشهد بـ"المعركة الكبرى"، معتبرة أن جلسة 9 كانون قد تتحوّل إلى محطة فاصلة بين معسكرين: "من يريد جمهورية قوية على أسس جديدة، ومن يسعى إلى تعطيل الحلول والإبقاء على الفراغ".

 

في المقابل، تؤكد قوى سيادية أن وصول قائد الجيش إلى بعبدا سيشكّل "نقطة تحول" في المعادلة السياسية، خصوصًا في ظل الانهيار الذي تعيشه البلاد.

 

فهل تكون جلسة 9 كانون "الفرصة الأخيرة" لكسر الجمود الرئاسي أم أن اللعبة السياسية ستعيد إنتاج الفراغ؟