الصفعة الكبرى: كيف قلبت الاتصالات النيابية موازين القوى وأغضبت جعجع؟

بقلم هئية التحرير خاص مراسل نيوز

الصفعة الكبرى: كيف قلبت الاتصالات النيابية موازين القوى وأغضبت جعجع؟

في تحول مفاجئ على الساحة السياسية، شهد مؤتمر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تصعيدًا غير مسبوق ضد رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، في ما وصفه محللون بـ"الصفعة السياسية الكبرى". هذا الهجوم العنيف لم يكن صدفة أو انفجارًا عاطفيًا، بل جاء نتيجة معلومات دقيقة وردت إلى جعجع قبل المؤتمر مباشرة.

وكشفت مصادر مطلعة أن مقربين من رئيس الجمهورية والحكومة أجروا اتصالات حاسمة مع عدد من النواب لضمان حضورهم الجلسة النيابية المقبلة، مؤمنين بذلك النصاب المطلوب لإنجاز أعمال البرلمان وكسر أي محاولات لتعطيلها. وقد لاقت هذه التحركات تجاوبًا واضحًا، ما أزعج جعجع ودفعه إلى إطلاق تصريحات نارية وصادمة، وصفها بعض المتابعين بأنها "انفجار غير محسوب" على الساحة السياسية.

المراقبون يؤكدون أن هذه المعركة ليست مجرد صراع كلامي، بل هي مؤشر على تصاعد التوتر بين الكتل السياسية الكبرى، وما يرافقها من تحركات تكتيكية دقيقة تهدف إلى التحكم بمسار الجلسات النيابية القادمة، وتأمين موازين القوى داخل البرلمان.

في هذا الإطار، يبقى السؤال الأكثر إثارة: هل سيستمر جعجع في هذه المواجهة، أم أن هذه الصفعة كانت بمثابة إنذار مبكر يهدد بتغيير قواعد اللعبة السياسية في لبنان؟

إذا أحببت، يمكنني أن أصنع لك نسختين إضافيتين أكثر جرأة وإثارة للرأي العام، واحدة بأسلوب تغطية استقصائية سياسية وأخرى بأسلوب صحافة رأي ساخنة، بحيث يكون المقال جاهز تمامًا للصحف أو المواقع الإخبارية الكبرى