ضرورة التعاون في ظل غياب المرجعية السنية السياسية في لبنان: تحديات وآفاق

بقلم رئيسة التحرير ليندا المصري

ضرورة التعاون في ظل غياب المرجعية السنية السياسية في لبنان: تحديات وآفاق

 بعد غياب رفيق الحريري، يظهر الحاجة الملحة للتعاون بين القادة السياسيين البارزين في لبنان، مثل أحمد فتفت، وأشرف ريفي، ومصطفى علوش، لتعزيز الاستقرار والوحدة الوطنية في البلاد.

رحيل رفيق الحريري ترك فراغًا كبيرًا في المشهد السياسي اللبناني، خاصة في المرجعية السنية، وهو ما يتطلب من القادة البارزين أن يأخذوا دورًا أكبر في توجيه السياسة اللبنانية نحو المستقبل.

 أحمد فتفت، بخبرته السياسية ورؤيته الوطنية، وأشرف ريفي، بموقفه الثابت ضد الفساد ودفاعه عن حقوق الإنسان، ومصطفىى علوش بثقافته و حنكته السياسية و دوره في الحوار الوطني ، يمكن أن يشكلوا تحالفًا قويًا لتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد.

ومن أجل تحقيق التقدم والاستقرار في لبنان، يجب على هؤلاء القادة السياسيين البارزين أن يعملوا بتضافر الجهود والتعاون المثمر، وأن يتجاوزوا الانقسامات السياسية ويضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. ومن خلال تبني مواقف مشتركة واتخاذ إجراءات قوية، يمكن أن يسهموا في إعادة بناء لبنان وتحقيق التغيير الإيجابي الذي يتطلع إليه الشعب اللبناني.