ادخلوا الملاجئ فوراً.. آلاف الإسرائيليين يتلقون رسائل مزيفة.. وأصابع الاتهام تتجه لإيران
تلقّى آلاف الإسرائيليين “رسائل مزيفة” عبر هواتفهم المحمولة تطالبهم بالدخول إلى الملاجئ على الفور، وفق هيئة البث العبرية، الخميس.
وقالت الهيئة (رسمية): “آلاف الإسرائيليين تلقوا تنبيهاً طارئاً على هواتفهم المحمولة، الليلة الماضية، يقول: يجب عليك الدخول فوراً إلى الملاجئ”.
وأوضحت أن “الرسالة تطلب (من متلقّيها) عدم فتح الرابط المرفق بها، وهي بالعبرية، وتحتوي على أخطاء إملائية”.
و”بعد ساعة من تقارير عن تلقي تحذير، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه لم يرسل أيّ إشعار باسمه، ولا يوجد تغيير في تعليمات الأمن من قيادة الجبهة الداخلية”، حسب الهيئة.
وأفادت بأن السلطات “تجري تحقيقاً في احتمال أن يكون مسؤولون إيرانيون هم مَن صاغوا هذه الرسالة”.
وتتأهب إسرائيل لرد من “حزب الله” على تفجير آلاف من أجهزة اتصال لاسلكي بأنحاء لبنان، الثلاثاء والأربعاء؛ ما خلف 32 شهيداً، وأكثر من 3250 جريحاً، بينهم 300 بحالة حرجة، وفق وزارة الصحة.
وبين الضحايا طفلان وعاملون في القطاع الصحي، وعناصر من “حزب الله” المدعوم من إيران، التي تعتبر إسرائيل العدو الأول لها.
وحمّلت الحكومة اللبنانية و”حزب الله” إسرائيل المسؤولية عن تفجير أجهزة الاتصال، وتوعدها الحزب بـ”حساب عسير”.
وبينما تلتزم إسرائيل الصمت، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بينها صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن”، بأن تل أبيب وضعت شحنات متفجرات صغيرة داخل أجهزة اتصال مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم فجرتها عن بعد.
وتحتل إسرائيل، منذ عقود، أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.